قصيدة : العـشــق غـبــــاء
لمــاذا ؟ الطـفـــــلُ يتمـــردُ على الأشـــــياء
ألـِهــذاَ عــــلاقــةً أخُـــــرى بــالإســــتغـنـاء
أم تـِـلك حمـاقـةُ تســـعىَ مــن دوُن عـنـــــاء
لإن الـكـُـل إن ضـحـِــكَ للعــشــــقُ غــــبـاء
ســَـيبـقىَ الـــدورُ إن لـعـِــــبَ فى كـُـــلَ أداء
سـتـُهـمـــل كـلـمـةِ الفـُـرقـهَ وســـتبـقىَ رِداء
يُكـــفـن بــيه مـن لـَبــِــسَ زِي الحُـكــــــمـاء
فــَ يُداوى ألام القـلـــــب لـِ يرىَ الأجـــــــواء
ولكـن الـمــوُت إن جــــاءَ للنبـــض جــــزاء
لـم يعُـد الطـفـــلُ يتحـمـلُ معـنىَ الأشـــــيـاء
ســيرحــلُ فى رحـِــم الأمِ ويضـــيع هـــبـاء
فـَ حـــياة العــشـــقِ واهـِناتُـاَ مثـل الـعــزراء
تـتحـمـــلُ ألاَم العــُزلــهَ عـكـــسِ الجـــوُزاء
تـرّدَخُ لـكـُـل مـن يــأمـُر مـن غــيرِ رِضــاء
تتـنـفـسُ لكـن لا تــأخـُذ فى النـفـــسُ عـــزاء
لإن الحُــــبَ مـقـــصــلةُ فى يــادٍ بـلــــــهـاء
يـرتـشـقُ الـسهـم بـالقـلـبِ ويـرىَ التـُعـــسـاء
يضحـكــوا من كــثرة الهـمِ مثــل العظـــمـاء
فتراهـم فى درب القــوه طــوعـآ فى ســـمـاء
مثـل العــصفــــور الـمـتـــحـرر من أى إذاء
يبـعــث فى الـكـونِ أنغـامــآ ياشــدو كـَ نـِـداء
من كـان يـريــد أن يعـشـق مثـل الـضــعـفـاء
فاليبحـث عن وجــهـآ أخـــر دون الإقــصــاء
لإن الــــذُل لمـــن ذلَ مــشــــاعـر صــــمـاء
كالـجـسـدُ المُتـحجـر يبقىَ ســطـحـُآ مـلـــسـاء
وسيبقىَ العـشـــق مجهــــولآ دوُن إستـســنـاء
لـ حـروف اللـغة العــربيـة طــاعـة عـمــيـاء
والكـل ســـيرحـل وســيتـرك للطـفـل جــــفـاء
وسيكتب فى العشـق كـلامـآ فـــوق الأمضـاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمــاذا ؟ الطـفـــــلُ يتمـــردُ على الأشـــــياء
ألـِهــذاَ عــــلاقــةً أخُـــــرى بــالإســــتغـنـاء
أم تـِـلك حمـاقـةُ تســـعىَ مــن دوُن عـنـــــاء
لإن الـكـُـل إن ضـحـِــكَ للعــشــــقُ غــــبـاء
ســَـيبـقىَ الـــدورُ إن لـعـِــــبَ فى كـُـــلَ أداء
سـتـُهـمـــل كـلـمـةِ الفـُـرقـهَ وســـتبـقىَ رِداء
يُكـــفـن بــيه مـن لـَبــِــسَ زِي الحُـكــــــمـاء
فــَ يُداوى ألام القـلـــــب لـِ يرىَ الأجـــــــواء
ولكـن الـمــوُت إن جــــاءَ للنبـــض جــــزاء
لـم يعُـد الطـفـــلُ يتحـمـلُ معـنىَ الأشـــــيـاء
ســيرحــلُ فى رحـِــم الأمِ ويضـــيع هـــبـاء
فـَ حـــياة العــشـــقِ واهـِناتُـاَ مثـل الـعــزراء
تـتحـمـــلُ ألاَم العــُزلــهَ عـكـــسِ الجـــوُزاء
تـرّدَخُ لـكـُـل مـن يــأمـُر مـن غــيرِ رِضــاء
تتـنـفـسُ لكـن لا تــأخـُذ فى النـفـــسُ عـــزاء
لإن الحُــــبَ مـقـــصــلةُ فى يــادٍ بـلــــــهـاء
يـرتـشـقُ الـسهـم بـالقـلـبِ ويـرىَ التـُعـــسـاء
يضحـكــوا من كــثرة الهـمِ مثــل العظـــمـاء
فتراهـم فى درب القــوه طــوعـآ فى ســـمـاء
مثـل العــصفــــور الـمـتـــحـرر من أى إذاء
يبـعــث فى الـكـونِ أنغـامــآ ياشــدو كـَ نـِـداء
من كـان يـريــد أن يعـشـق مثـل الـضــعـفـاء
فاليبحـث عن وجــهـآ أخـــر دون الإقــصــاء
لإن الــــذُل لمـــن ذلَ مــشــــاعـر صــــمـاء
كالـجـسـدُ المُتـحجـر يبقىَ ســطـحـُآ مـلـــسـاء
وسيبقىَ العـشـــق مجهــــولآ دوُن إستـســنـاء
لـ حـروف اللـغة العــربيـة طــاعـة عـمــيـاء
والكـل ســـيرحـل وســيتـرك للطـفـل جــــفـاء
وسيكتب فى العشـق كـلامـآ فـــوق الأمضـاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق